نشرة حوسبة #31: ابنِ المشاريع الحاسوبية لنفسك قبل الآخرين
استفد من خبراتك قبل أن تفيد بها الآخرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
حياكم الله جميعًا مشتركي نشرة علوم الحاسوب من حوسبة. نأمل أن تجدوا في هذه النشرة سلوةً لما تفتقدونه من نقاشاتٍ متعلقة بمواضيع علوم الحاسوب وكافّة تخصصاتها في الويب العربي.
نعود إليكم بعد الانقطاع شهرًا ونصف تقريبًا بسبب شهر رمضان المبارك؛ ونسأل الله تعالى أن يكون قد تقبل منا ومنكم طاعتنا ويبارك لنا في أعمارنا وأعمالنا ويبلّغنا رمضان المقبل.
يمكنكم تصفّح النشرات السابقة من نشرتنا البريدية بالإضافة إلى تصنيف كل واحدٍ منها من هذه الصفحة على موقعنا الإلكتروني.
إليكم محتوى هذا العدد.
نقاش العدد: ابنِ المشاريع الحاسوبية لنفسك قبل الآخرين
آلة حاسبة عمرها 45 سنة، وتحتها شاحن لاسلكي من تطوير ذاتي!
واحد من أهمّ النقاشات على مجتمع Hacker News المتخصص بعلوم الحاسوب الأسبوع الماضي، بل وربما في تاريخه، كان سؤالًا بسيطًا سأله أحدهم: ما هي بعض المشاريع الحاسوبية التي بنيتها لنفسك؟
يعمل الكثير من خريجي علوم الحاسوب وطلّابه في وظائف ومهام تفيد الآخرين، لكن قليلًا منهم فقط من يفكّر في عمل مشاريع حاسوبية مفيدة له نفسه. إنّ أوّل إنسانٍ عليك أن تفكّر في إفادته من سنوات التعليم الطويلة هذه التي خضتَها هو نفسك، وأنت أولى أن تبني برمجيات وأدوات تساعدك وتسهّل عليك مهامك بدلًا من أن تكون للآخرين فقط من أجل المال.
حصل الموضوع إلى اللحظة على نحو 1900 نقطة إيجابية و1800 تعليق، وهذه أرقام قياسية في تاريخ مجتمع HN.
نريد أن نستعرض معكم في هذا العدد مجموعةً من المشاريع الحاسوبية الجميلة التي بناها الناس لأنفسهم، لنتعلم منهم سويةً ونرى كيف يمكننا استخدام هذه التقنيات لعمل مشاريع جانبية مفيدة لنا أو حتى تكون للمرح والتسلية لا أكثر.
أحدهم كانت جدته تعاني من مرض الخرَف، وبالتحديد ضعف الذاكرة. كانت تتصل كل يوم عدة مرات بأولادها لتسألهم نفس الأسئلة التي تسألها إياهم، وبمجرّد إغلاق السمّاعة بعد المحادثة تنسى ذلك ثم تتصل بهم مرة أخرى! وقد يستمر هذا الأمر لعدة ساعات على امتداد اليوم، وهم لا يريدون عدم إجابتها لأن هذا قد يجرح مشاعرها بعدم الإجابة وترك الهاتف يرنّ وهي لا تذكر شيئًا. برمج هذا الرجل وأخوه نظامًا لتوزيع المكالمات على أفراد أسرتهم وأقاربهم، بحيث يستلم كل شخصٍ منهم مكالماتها لفترة معينة مما يوزّع "الضغط" ويجعل الأمر أيسر على التعامل وأسهل، وإن كان الجميع مشغولًا في تلك الفترة فسيجيبها المُجيب الآلي برسالة بنفس الأجوبة المعتادة التي يخبرونها إيّاها كل مرة.
يعيش هذا الشخص في منطقة معينة وتوجد أمامه سكة قطار، وهناك العشرات من القطارات التي تسير عليها كل يوم. برمج هذا الشخص نظامًا على جهاز Raspberry Pi خاص به يلتقط صورة لهذه القطارات أثناء مرورها، ثم يرفعها على هذا الموقع على الإنترنت:
https://trains.jo-m.ch/#/trains/list
مما يشكّل لوحة فسيفسائية رائعة من القطارات وأشكالها وأنواعها!
هذا الشخص مطور برمجيات أعمى، ولهذا فقد برمج مجموعةً من الأدوات التي تسهّل عليه حياته لأن برمجيات مساعدة المصابين بالعمى لا تعمل بالشكل الذي يريده. أوّلها إضافة متصفح تسمح له بقراءة تعليقات HN حسب "العمق" (Level) لكل تعليق، لأنه لا يريد قراءة جميع التعليقات الواحد تلو الآخر كما تفعل برمجيات مساعدة العمى العادية، بل يريد مثلًا قراءة التعليقات الأولى (Parent Comments) على الموضوع ثم الانتقال إن شاء إلى الردود عليها أو متابعة القراءة. المشروع الثاني الذي عمله هو إضافة لمشروع Jupyter المتخصص بالمستندات التفاعلية لمشاريع بايثون، حيث جعلها متوافقة مع برنامج مساعدة العمى الذي لديه. المشروع الثالث هو برنامج على نظام iOS ليدله على اتجاه الشمال والجنوب صوتيًا لأنه يقول أن المصابين بالعمى يفقدون معرفة الاتجاهات كثيرًا أثناء المشي، ولذلك فإن معرفة اتجاه الشمال والجنوب سيساعدهم على التنقل بسهولة في المساحات المفتوحة.
انتقل هذا الشخص إلى العيش في منطقة سان فرانسيسكو بأمريكا، ولهذا فقد بنى برنامجًا يقوم بمسح محتويات مواقع الويب (Web scraping) التي تنشر عن وجود فعاليات (Events) قريبة منه تلقائيًا كل يوم. بعد أن يحصل البرنامج على قائمة أولية يُرسلها إلى ChatGPT ليقرر أيها الأكثر أهمية بالنسبة له بناءً على مجموعة من العوامل التي حددها ذاك الشخص، ثمّ يقوم البرنامج بترتيب النتائج بناءً على مسافة القيادة من منزله إلى مكان الفعالية ويعرضها له، مما يجعله يرى ما هي أهم 10 فعاليات قد تكون مرتبطة باهتماماته في المنطقة التي يعيش فيها.
يمتلك هذا الشخص آلة حاسبة من نوع HP-25 عمرها أكثر من 45 عامًا، ويحب استخدامها. المشكلة هي أن البطارية تفرغ بسرعة ويحتاج إعادة شحنها كل مرة إلى أن ينتهي العمر الافتراضي للبطارية ويحتاج استبدالها، والمشكلة هي أن البطاريات الحديثة قد لا تناسبها لأن الآلة الحاسبة قديمة جدًا، واختلاف نوع البطارية الجديدة والشاحن القديم الذي عمره 45 سنة قد يكون خطرًا ويسبب انفجارًا، مما دفعه إلى عمل شاحن كهربائي لاسلكي (Wireless Charger) للآلة الحاسبة والبطارية لا تزال فيها، وقد شرح كيف عمل ذلك في تدوينة على مدونته. بالطابع واضح أنه متخصص في تصميم الدارات والأجهزة الإلكترونية أيضًا وليس مجرد مبرمج حاسوب، ولكن من الظريف رؤية آلة حاسبة عمرها 45 سنة تحصل على شاحن لاسلكي من القرن الحادي والعشرين!
صوّرت والدة هذا الشخص فيديوهات كثيرة لعائلتهم على مدار سنوات، ولكنها لم تعرف كيف تشاركها معهم جميعًا بطريقة بسيطة وغير معقدة. فبنى هذا الشخص نظام فيديوهات شبيه بيوتيوب، يقرأ محتويات الفيديوهات من Amazon S3 ويعرضها بسهولة بأي ترتيب يريده المستخدم. يمكن تثبيت هذا النظام على أي خادوم كما أنه يمكن تشفير الفيديوهات لضمان الخصوصية وعدم وصول أحدٍ إليها إلا أنت. الشفرة المصدرية مفتوحة على GitHub ويمكنك تثبيت النظام أيضًا.
هذه بعض الأمثلة وليست جميعها... فهناك مئات التعليقات المفيدة الأخرى وكلها يتعلم الإنسان منها أمورًا جديدة.
توصياتنا بخصوص هذا الموضوع:
اقرأ الموضوع على HN واستفد من التعليقات عليها وكيف يطور الناس ما يحتاجونه.
طوّر أنت أيضًا برمجياتٍ تنفعك وتستفيد منها، حتى لو كان لمجرد غرض التعلّم. لا تحتاج أن تنتظر الوظيفة أو أن يدفع لك أحدهم حتى تمارس البرمجة والتطوير! إن كنت طالبًا في علوم الحاسوب فلا بد أن يكون لك مشاريعك الحاسوبية الخاصة.
بادر بنشر مشاريعك على منصات مثل GitHub وغيرها، حتى تتمكن من مشاركتها مع الآخرين إن أردت ذلك. والأفضل أن تبنيها على هذا الأساس؛ حتى لا تحتاج تعديلها بشكل كبير عندما تريد نشرها حتى تصبح صالحة للاستخدام.
شاركونا آراءكم عن هذا العدد، أو عن الأعداد السابقة من نشرة حوسبة بشكل عام على تويتر تحت الوسم #نقاشات_نشرة_حوسبة
أحداث مهمّة
ستجد في هذا القسم أبرز الأحداث المهمة التي حصلت في الفترة الأخيرة قبل إرسال هذا العدد.
1. مستند مسرّب يظهر خوف جوجل من الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر
هذا مستند مسرّب لأحد الباحثين في شركة جوجل، يتحدث فيها عن موقع جوجل الحالي في خارطة الذكاء الاصطناعي والنماذج التي طوّروها، بالإضافة إلى موقعهم مقارنةً بالشركات الأخرى مثل OpenAI.
المستند يبرز قوّة مجتمع المصدر المفتوح، حيث يتحدث الباحث أن المجتمع تمكّن من تطوير نماذج مفتوحة المصدر تتفوق على نماذج جوجل رغم ضعف إمكانياتهم وعدم امتلاكهم لنفس الموارد، ويرى الباحث أن على جوجل أن تكون قلقة من هذه التطورات فالشركة لن تتمكن من مجابهة مجتمع المصدر المفتوح مستقبلًا عبر إغلاق نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها وعدم السماح بتوزيعها والوصول إليها إلا عبر API كما تفعل شركة OpenAI؛ قد يستمر هذا الشكل لفترة وجيزة فقط ولكن مجتمع المصدر المفتوح سيوفر نماذج أقوى وأسهل للاستخدام وأفضل في وقتٍ وجيز، ولهذا فإن توصيات الباحث لشركة جوجل أن تتبنى العمل مع مجتمع المصدر المفتوح وتفتح نماذجها بدلًا من الانغلاق الذي تمارسه.
يتحدث المستند أيضًا عن التطورات الأخيرة في النماذج اللغوية العملاقة (LLMs)، وكيف أن شركة ميتا المالكة لفيسبوك "لعبتها صحّ" لما أتاحت الوصول إلى نموذج LLaMA الخاص بها على الرغم من أنها لم تنشره بشكل مفتوح المصدر (نشرت الشفرة المصدرية فقط للنموذج دون الأوزان Weights الناتجة عن تدريبه)، إلا أنه قد حصل تسريب يوم 02 آذار 2023م يحتوي على الأوزان، مما يعني أن النموذج صار قابلًا للاستخدام بالكامل.
على الرغم من أن شركة ميتا لم تسمح بتوزيع هذه الأوزان وتداولها إلا أنه لا يمكن منع أحد فعليًا من ذلك فقد صارت منشورة ويمكن للناس استخدامها في نماذجهم وتطبيقاتهم التي تعمل بالذكاء الاصطناعي دون أن يعلم أحدٌ ذلك. شركة ميتا لم تعترض على الأمر ولم توقف الموضوع وتركت مجتمع المصدر المفتوح يتداول الملفات كما يتداول الناس النسخ المقرصنة من ويندوز.
النتيجة؟ بعد شهرين كانت معظم النماذج اللغوية لمختلف الاستخدامات التي يطورها مجتمع المصدر المفتوح مبنية على نموذج LLaMA من ميتا، إلى درجة أن النموذج صار متوفرًا للعمل حتى على الحواسيب الشخصية العادية ببطاقات رسوميات 4 جيجابايت فقط، مما يعني أن شركة ميتا تقريبًا قد جعلت مجتمع المصدر المفتوح يعمل بالمجان لها، لأن كل هذه النماذج الجديدة التي تفرّعت عن نموذجها هي بنفس المعمارية ونفس النموذج الأساسي، مما يعني أنه يمكنها بسهولة شديدة الاستفادة من كل أعمال مجتمع المصدر المفتوح بالمجان.
في المقابل والنقيض من ذلك، جوجل وOpenAI لا تزال محتفظة بالأوزان (Weights) لنماذجها، بل لا تنشر نماذجها أصلًا، مما يمنع مجتمع المصدر المفتوح من عمل وبناء شيءٍ عليها وبالتالي يذهب المجتمع لنماذج أخرى. وهو بدوره ما يجعل هذه الشركات في موقفٍ أضعف مقارنةً بمجتمع المصدر المفتوح بل وحتى شركة ميتا.
المستند مهم جدًا ولا بد أن يقرأه أي مهتم بمجال علوم الحاسوب عمومًا والذكاء الاصطناعي خصوصًا.
2. خسر موقع Internet Archive دعوى قضائية مهمة
موقع Internet Archive أو IA اختصارًا هو أكبر موقع لأرشفة وتوزيع الكتب، وهو موقع أمريكي يمتلك رخصة للعمل كمكتبة رقمية.
فكرته ببساطة شديدة أنه يمارس عملية "إقراض الكتب الرقمية"، فهو مثلًا يشتري 25 نسخة من كتاب منشور تحت حقوق الملكية والنشر، ثم يسمح باستعارتها لمدة معينة فقط لـ25 مستخدم في نفس الوقت بشكل رقمي، وعند انتهاء المدة يصبح بإمكان مستخدمين آخرين الوصول إليها. بالطبع المستخدم بمجرد الوصول إلى الكتاب الرقمي يمكنه تحميلها في ساعة ولا يعود بحاجة إلى الوصول لاحقًا.
العملية في الواقع، من الناحية القانونية، هي خارجة عن القانون وتعتبر انتهاكًا لحقوق النشر، ولكن الناشرين لم يرفعوا أي دعوى قضائية ضد أي جهة مارستها، لأنهم على الأقل يشترون هذه النسخ الكثيرة من الكتب ولا يسمحون بالوصول إليها في النفس الوقت إلا بعدد النسخ التي اشتروها من الكتاب.
ما حصل هو أنه خلال فترة فيروس كورونا، أوقف موقع IA العمل بعدد محدد من النسخ وسمح بوصول لا محدود، ولعل هذا أغبى ما فعله الموقع في تاريخه، حتى أن من يدعمونه يتفقون مع هذا الرأي. مما حرّك الناشرين ضده فقد صار الموقع شبيه بالتورنت بهذا الشكل.
رفع 4 ناشرين كبار في أمريكا دعوى قضائية ضد IA قائلين أنه ينتهك حقوق النشر والتوزيع الخاصة بهم لأن النشر الرقمي يؤثر على أرباحهم ولا يعود الناس بحاجة إلى الشراء منهم، بدورها دافعت IA عن موقفها أنها مكتبة عامة مرخّصة وتمارس مهمتها ككل المكتبات منذ مئات السنين، وكل ما هناك أنه تفعله رقميًا لا أكثر.
للأسف خسر موقع IA الدعوى في المحكمة الفيدرالية وانتقل الموضوع إلى الاستئناف الآن، والنتائج ستكون كارثية إن نجحت الدعوى ولم يُقبل الاستئناف لأنه يعني أن الموقع قد يتوقف عن العمل، ولن يعود بإمكان المكتبات العامة "تأجير الكتب" رقميًا، مما قد يحرم الناس من الوصول إلى الملايين من الكتب الرقمية إلا بعد الدفع حصرًا لكل نسخة من الكتاب.
يُذكر أيضًا أن الآلاف من الكتب الشرعية مرفوعة على هذا الموقع وتوقفه عن العمل لأي سبب قد يعني أن هذه الكتب قد تضيع للأبد إن لم ينسخها أحد.
أخبار ومواد سريعة
ستجد في هذا القسم بعض الأخبار والمواد السريعة عن مختلف مجالات علوم الحاسوب والتقنية.
نشرت شركة Stability AI نموذجًا لغويًا مفتوح المصدر، يهدف ليكون بديلًا عن GPT في في المستقبل. الشركة تطلق إصدارات مختلفة منه تدريجيًا إلى أن تصل إلى الإطلاق الكامل لكل ما عندهم.
محرك Phind هو محرك بحث جديد يعمل بالذكاء الاصطناعي، مُطوّر خصيصًا للمطورين والمبرمجين. يمكنك كتابة أي شيء برمجي تريده وهو يظهر لك النتائج والشفرات البرمجية المناسبة مباشرةً.
ستتوقف شركة IBM عن التوظيف، بهدف استخدام الذكاء الاصطناعي بأكبر ما يمكن لسدّ المهام التي تحتاجها، ويقدّر عدد هذه الوظائف بنحو 7800 وظيفة. قد تحتاج الشركة بالطبع توظيف خبراء بشر في مجالات أخرى ولكن معظم الوظائف المعروضة ستتوقف.
أصلحت شركة مايكروسوفت علة مرتبطة بمتصفح فيرفكس على نظام ويندوز، كانت تتسبب بزيادة استخدام المعالج بنسبة 75%، وعمرها 5 سنوات. يمتلك فيرفكس مئات الملايين من المستخدمين وإصلاح هذه العلة يعني توفيرًا كبيرًا في الطاقة، وهو ما يقدّر بنحو 250 ميغاواط من حفظ الطاقة فقط بسبب إصلاح هذه العلة. لعل هذا يجعلك تتفكّر في ارتباط قطاع البرمجيات وتأثيره على البيئة والمجتمع، وكيف أن إصلاح علة صغيرة مثل هذه سيوفر علينا إنشاء مصنع طاقة.
هذا مقال جميل يشرح فكرة توزيع الحِمْل (Load Balancing) في الخواديم.
أطلق موقع Substack قسم "الملاحظات" أو Notes، وهو قسم يشبه تويتر لكن من الناشرين على شبكة Substack فقط. لعله قد يكون بديلًا مدفوعًا لتويتر مستقبلًا في حال ذهب هذا الأخير أدراج الرياح.
***
هنا ينتهي هذا العدد من نشرة حوسبة، ونلقاكم في العدد المقبل بإذن الله. لا تنسوا مشاركة النشرة مع معارفكم وأصدقائكم ليطّلعوا على المحتوى الرائع الذي نعدّه ❤️
تصدر نشرة حوسبة في عيد كل مسلمٍ آخر جمعة كل شهر. وأقسام النشرة البريدية تختلف من عددٍ لآخر، على حسب المتاح.